• المقدمة

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

(إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) سورة التوبة آية 18

مسجدُ ومركز الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه هو صَرحٌ إيمانِيٌّ رُوحي في مدينة دُبَي شُيِّد بتمويل من رجل الأعمال والخير خلف أحمد الحبتور، لينقل رسالة إنسانية إسلامية عنوانها الهداية والمحبة والسلام، وينشر قيم التسامح ويكون مركزاً للعلم.

يتميّز هذا الصرح بجمالياته الروحية والمادية فيجمع بين سموّ الرسالة وروعة الهندسة المعمارية على أرض السماحة والمحبة، حيث تعانق مآذنُه السماء وتشعّ أرجاؤه وزواياه بأضواء الإيمان.

تأسس المسجد عام 1986م، وتمت توسعتُه عام 2003م، ثم تم هدمه عام 2010م، وأعيد بناؤه عام 2011م. شُيِّد المسجد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 8620 متراً مربعاً، ومساحة بناء تبلغ 3850 متراً مربعاً، وقد تم إنجاز هذا البناء في فترة وجيزة لا تتجاوز السنة. ومسجدُ ومركز الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه ليس مكاناً للعبادة فحسب، بل هو نقطةُ جذْبٍ لكل طاقات الشباب مِن الجنسين، من خلال تنظيم المحاضرات والندوات.

هذا ويعقد المسجد أيضاً جلسات تثقيفية وعملية؛ وقد هيأتْ إدارةُ المسجد مختلف الطاقات والإمكانيات لتحقيق رسالة الإسلام في التسامح والمحبة التي لطالما عُرِفت بها المساجد عبر التاريخ حيث تشكّل مقصداً لطلاب العِلم والراغبين في معرفة متعمقة عن الدين الإسلامي.

يرحّب المسجد بالزوار، فقلوبنا تصافحكم قبل أيدينا، تحقيقاً لقوله تعالى في سورة الحجرات: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. الآية رقم (13).

أهلاً بكلِّ زُوَّار مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدبَي.

أقسام المسجد

يَضمُّ مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الأقسام التالية:

  • قاعة الصلاة.
  • مُصَلّى النساء.
  • المكتبة.
  • المجلس.
  • قاعة التدريس.
  • الإدارة.