• قدّم المسجد أكثر من 40000 وجبة إفطار في رمضان الماضي (1439 هجري)، وأكثر من 180000 وجبة على مدى السنوات الخمس الماضية
• مشاهير القراء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي يعودون لإحياء الشهر الفضيل

يستضيف مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في دبي، قراء من مختلف أنحاء الشرق الأوسط خلال شهر رمضان المبارك 1440 هجري (2019 ميلادي). يأتي القراء من دول مجلس التعاون الخليجي إلى دبي كي ليؤمّوا المصليين في صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل الذي يُعتبَر من أهم المحطات في التقويم الهجري. والقراء هم فضيلة الشيخ اسماعيل حسن اسماعيل أحمد، إمام مسجد عبد الوهاب الزياني (مملكة البحرين)، وفضيلة الشيخ صالح سيد محمد الأنصاري، إمام مسجد الحاكم (المملكة العربية السعودية)، وفضيلة الشيخ عبد العزيز سالم الزهراني، باحث قانوني في وزارة العدل (المملكة العربية السعودية)، وفضيلة الشيخ الدكتور فارس المصطفى، مستشار الشؤون الدينية والثقافية في مسجد الفاروق عمر بن الخطاب (الإمارات العربية المتحدة).

جدول قراء شهر رمضان المبارك:

• 1-4 رمضان 1440: فضيلة الشيخ الدكتور فارس المصطفى، مستشار الشؤون الدينية والثقافية، مسجد الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في دبي، الإمارات العربية المتحدة
• 5-9 رمضان 1440: فضيلة الشيخ اسماعيل حسن اسماعيل أحمد، إمام مسجد عبد الوهاب الزياني، مملكة البحرين
• 10-15 رمضان 1439: فضيلة الشيخ صالح سيد محمد الأنصاري، إمام مسجد الحكيم، المملكة العربية السعودية
• 16-20 رمضان 1440: فضيلة الشيخ عبد العزيز سالم الزهراني، باحث قانوني في وزارة العدل، المملكة العربية السعودية
• 21-29 رمضان 1439: فضيلة الشيخ الدكتور فارس المصطفى، مستشار الشؤون الدينية والثقافية، مسجد الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)  في دبي، الإمارات العربية المتحدة

وسيُلقي فضيلة الشيخ الدكتور فارس المصطفى محاضرات دينية يومياً بعد صلاة العصر بعنوان "أَحَب الأعمال إلى الله"، وسيتم بثها مباشرةً عبر صفحات المسجد على مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيسبوك وإنستغرام وتويتر ويوتيوب. كذلك سيُقدّم فضيلة الشيخ الدكتور فارس المصطفى حلقات يومية بعنوان "رياض الجنة"، في إطار فعاليات المسجد الرمضانية عبر موقع انستغرام.

وسوف تُنقَل صلوات الجمعة والتراويح وليلة القدر وعيد الفطر في بث حي مباشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

ويُقيم مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، طوال شهر رمضان المبارك، خيمة إفطار مكيّفة في محيط مسجد ومركز الفاروق لتقديم 1200 وجبة إفطار يومياً عند غروب الشمس. يُشار إلى أن المسجد قدّم 40000 وجبة إفطار في رمضان 1439، وأكثر من 180000 وجبة إفطار على مدى السنوات الخمس الماضية.

استقبل المسجد ما يزيد عن 100000 مصلٍ خلال شهر رمضان من العام الماضي، ويُتوقَّع أن يستضيف المزيد من المصلين والزوّار هذا العام. وقد ُنصَبت خيمة واسعة ومكيّفة لاستيعاب المصلين الإضافيين.

كذلك يستقبل مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب غير المسلمين لإطلاعهم على قيم الإسلام الجوهرية وثقافة الإمارات وتقاليدها. وسوف تتسنّى للزوّار فرصة اختبار جوهر الشهر الفضيل عبر المشاركة في وجبات الإفطار إلى جانب المسلمين.

وانطلاقاً من روح العطاء خلال الشهر الفضيل، يُقدّم مركز ومسجد الفاروق عمر بن الخطاب أيضاً الدعم لأكثر من مئة عائلة إماراتية متعففة، عملاً بالمبدأ القائل "الأقربون أولى بالمعروف".

وفي هذا الإطار، قال عبد السلام المرزوقي، مدير مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب: "نعتزّ بالأعداد الكبيرة من المؤمنين الذين يأتون للصلاة والإفطار في مركز ومسجد الفاروق عمر بن الخطاب سنةً تلو الأخرى. نحمد لله على النهوض برسالة المسجد والمركز التي تقوم على نشر رسالة الإسلام الحقيقية وبناء جسور التواصل مع الأمم الأخرى والأديان المختلفة استناداً إلى الاعتدال والتسامح".

أضاف المرزوقي: "فيما نحتفل بعام التسامح، يفخر مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب بدعم التراث الإسلامي-العربي لدولة الإمارات ورؤية الشيخ زايد وتسجيدهما من خلال الحوار بين الأديان".

ولفت إلى أن "الإمارات العربية المتحدة معروفة بتنوّعها حيث يعيش أشخاصٌ من مختلف الأديان والثقافات والخلفيات جنباً إلى جنب في أجواء من السلام والازدهار والوئام. تُجسّد أمتنا نموذجاً عالمياً للنجاح".

وقال فضيلة الشيخ الدكتور فارس المصطفى، مستشار الشؤون الدينية والثقافية: "التسامح هو من قيم الإسلام الجوهرية. وشهر رمضان المبارك هو مناسبةٌ لتنقية النفوس والأجساد، والتحلّي بالصبر وضبط النفس. ويُتيح لنا الشهر الفضيل أيضاً فرصة للتفكير في بناء مجتمع متسامح والمساهمة في العطاء لمجتمعنا".